آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكثر من كآبة

الدار البيضاء اليوم  -

السلام عليكم سيدتي مشكلتي لا تنتهي. أنا فتاة عمري 22 سنة ، قبل 5 سنوات أصيبت بمرض سرطاني بسبب غدة في الرقبة وشفيت منها. وأخذت في وقتها علاجاً كيميائياً. وكنت صبورة على الرغم من آثار العلاج من سقوط شعر وما إلى ذلك. وبعد فترة، هجرنا مدينتنا بسبب الأوضاع الأمنية فيها. وكان الأمر صعباً عليّ لأني فارقت منطقتي التي ولدت فيها وصديقاتي فيها. وبعد أشهر، توفيت أمي وكانت الصدمة أكبر. وبعدها بأشهر خطبت لشخص أحببته كثيراً. علماً بأني كنت مخطوبة لشاب وقت مرضي وهو ما اعترض، لكن بعد 3 أشهر تقريباً تركني بسبب مشكلة بسيطة وتأذيت كثيراً من بعده. ثم دخلت الجامعة بعدها بشهر ورحت قسماً أحبه (الإعلام)، لكني لم أقدر على نسيانه على الرغم من أن في الجامعة الكثير من الشبان الذين تقدموا لي. وبعد سنة، خطبت لشخص آخر حتى أنسى. وبعد سنة من الخطبة تزوجت وفي الوقت نفسه ادرس. سيدتي، لقد أحببت زوجي جداً، أول كم شهر ما أردت أطفالاً، لكن، لأن زوجي وحيد ما عنده أخ أو أخت، فإن والدته ووالدته أصرا على أنهما يريدان حفيداً. وهكذا، بت أرغب في أن أكون أماً. بعد شهرين حملت وفرحتي كبيرة ما توصف. خلال 9 أشهر كنت أنتظر ابني الذي أريده يعوضني عن الأيام المرة التي عشتها. ثم ولدت ابني، وبعد يومين اكتشفنا أنه مريض بالقلب. حيث إن لديه فتحات وانعكاساً بالشرايين وليس له علاج. وبعد 8 أيام مات الولد وأخذ كل شيء حلو معه وباتت مصيبتي مصيبتين، زوجي وحيد وأهله كبار في العمر على الرغم من انهم وقفوا بجانبي وكان عندهم أهم شيء أنا، لكن كان منى الأبوين أيضاً ان يريا حفيدهما. سيدتي، لقد صرت حساسة كثيراً كلما رأيتهما أنا وزوجي يلعبان مع أي طفل، أنقهر وأحس بأني ما حققت لهما أمنيتهما في الدنيا. لا ادري هل أن العيب موجود عندي لان مناعتي ضعيفة؟ سيدتي، أنا لست قادرة على نيسان ابني، أتذكر كل لحظة بلحظة، وفي الحقيقة أني مللت من كلام الناس ومواعظهم ما إن يشوفوني. كما أنه لم يعد لديّ جلد على الدراسة ولا الذهاب الى الدوام على الرغم من أن هذه آخر سنة لي، لقد مللت الحياة. علماً بان زوجي يساندني بقوة وحبه كبير لي، لكني أفكر في الطلاق حتى يتخلص مني ويتزوج واحدة أحسن وأصح مني. لقد فاتحته بالموضوع لكنه لم يتقبله وراح يبكي ويقول لي: "انا ما أقدر أستغني عنك". كما ان اهله يحبونني جداً ويعتبرونني مثل ابنتهم. والمصيبة الأكبر أني لا أقدر أن أصارحه بمرضي، لأنه كان يحب بنت خالته وكانت مريضة بسرطان الدم وتركا بعضهما لأنه صارت خلافات بينهما، إنما لم تكن بسبب مرضها، وهي شفيت وتزوجت، لكنه دائماً يقول إن الأمراض السرطانية تنتقل بالوراثة ويخبر بأنه سأل طبيباً عن ذلك. أرجوك سيدتي ساعديني، هل أطلب الطلاق؟ كيف يمكنني أن أعيش من دون ابني؟

GMT 09:08 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف
الدار البيضاء اليوم  - الجمبسوت لإطلالة عملية ومريحة في فصل الخريف

GMT 09:37 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية
الدار البيضاء اليوم  - وجهات سياحية ممتعة لعُشاق الرحلات الشتوية

GMT 12:44 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل
الدار البيضاء اليوم  - اللون البنّي الأفضل للديكورات الدافئة في المنزل

GMT 11:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

محطات وشخصيات صنعت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"
الدار البيضاء اليوم  - محطات وشخصيات صنعت هيئة الإذاعة البريطانية

GMT 07:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تأمل في إصلاح علاقتها مع ميغان ماركل

GMT 05:39 2022 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين سهرة من وحي أنابيلا هلال

GMT 15:51 2022 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مياه الأمطار تقتحم مدرجات جامعية في وجدة المغربية

GMT 11:11 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كيم كارداشيان تُطلق إكسسوارات خاصة بديكور المنزل
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca